علوم الحديث ما عجز عنه غيره ومن تأمل تصانيفه تأمل منصف علم أن الرجل بحرا في العلوم) وقال ابن حجر العسقلاني الحافظ:
(كان من أئمة زمانه وطلب الحديث على رأس سنة ثلاث مئة).
وقال أيضا:
(وكان عارفا بالطب والنجوم والكلام والفقه رأسا في معرفة الحديث). ووصفه بأنه صاحب فنون وذكاء مفرط وحفظ واسع إلى الغاية.
وقال الحاكم تلميذه صاحب المستدرك:
(أبو حاتم البستي القاضي كان من أوعية العلم في اللغة والفقه والحديث والوعظ ومن عقلاء الرجال صنف فخرج له من التصنيف في الحديث ما لم يسبق إليه) وقال الأسنوي: (كان من أوعية العلم لغة وحديثا وفقها ووعظا ومن عقلاء الرجال).
وقال الصلاح الصفدي:
(كان من فقهاء الدين وحفاظ الآثار عالما بالطب والنجوم وفنون العلم).
وقال ابن العماد الحنبلي:
(العالم الحبر والعلامة البحر كان حافظا إماما حجة أحد أوعية العلم في الحديث والفقه واللغة والوعظ وغير ذلك حتى الطب والنجوم والكلام).
وقال ابن الأثير:
(امام عصره له تصانيف لم يسبق إليها)