ثم انصرف إلينا في سنة سبع فأقام عندنا بنيسابور وبنى الخانقاه وقرئ عليه جملة من مصنفاته ثم خرج من نيسابور إلى وطنه سجستان عام أربعين وكانت الرحلة إليه لسماع حديثه) فهذا نص هام يحفظ لنا نموذج من رحلة (ابن حبان) في طلب العلم اما أهم شيوخه (2]:
- الحسن بن سفيان (سمع منه في نسا).
- عمران بن موسى بن مجاشح الجرجاني (سمع منه بجرجان).
- محمد بن إبراهيم بن المنذر النيسابوري (سمع منه بمكة المكرمة).
- أحمد بن شعيب بن علي النسائي (سمع منه بفسطاط مصر).
- عبد الله بن محمد بن مسلم الخطيب المقدسي (سمع منه ببيت المقدس).
- أحمد بن عمير بن جوصاء الحافظ الدمشقي (سمع منه بدمشق).
- محمد بن الحسن أبي بكر بن قتيبة العسقلاني (سمع منه بالرملة).
- علي بن سعيد العسكري (سمع منه بسامراء).
- الحسين بن عبد الله بن يزيد القطان (سمع منه بالرقة).
- أبو عبد الرحمن: عبد الله بن محمود بن سليمان (سمعه منه بمرو).
- محمد بن إسحاق بن إبراهيم السراج (سمع منه بنيسابور).
- أحمد بن داود بن محسن بن هلال المصيصي (سمع منه بحلب).
- محمد بن أبي المعافى بن سليمان الصيداوي (سمع منه بصيدا).
- حعفر بن محمد الهمداني (سمع منه بصور).
- محمد بن عبد الله بن الفضل الكلاعي الراهب (سمع منه بحمص).
فهذا قدر قليل للتعرف على ناحية من شيوخ هذا الامام الحافظ.
(لقد وفق ابن حبان في رحلته الطويلة أيما توفيق فقد اجتمع له من الشيوخ والروايات والاخبار الشئ الكثير والعدد الوفير فقد جاء في مقدمة صحيحه انه كتب عن أكثر من الفي