ألم تكونوا ضلالا فهداكم الله ألم تكونوا عالة فأغناكم الله ألم تكونوا أعداء فألف الله بينكم قالوا بلا قال أفلا تجيبونني قالوا إليك المن والفضل قال أما والله لو شئتم لقلتم وصدقتم جئتنا طريدا فآويناك ومخذولا فنصرناك وعائلا فآسيناك ومكذبا فصدقناك أوجتم في أنفسكم من لعاعة من الدنيا تألفت بها قوما أسلموا ووكلتم إلى إيمانكم أما ترضون أن يذهب الناس بالشاة والبعير وتذهبون برسول الله إلى رحالكم فالذي نفس محمد بيده لو سلك الناس واديا وسلكت الأنصار شعبا لسلكت شعب الأنصار ولولا الهجرة لكنت امرأ من الأنصار إن الأنصار كرشي وعيبتي اللهم اغفر للأنصار وأبناء الأنصار ولأبناء أبناءهم فبكى القوم حتى أخضلوا لحهم وقالوا رضينا بالله وبرسوله حظا وقسما ونصيبا ثم تفرق الأنصار وفى هذه المقالة قال ذو الخويصرة يا رسول الله أعدل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم شقيت إن لم أعدل ثم علقت الاعراب برسول الله صلى الله عليه وسلم
(٨١)