فان الغلول يكون على أهله نارا وشنارا يوم القيامة فجاءه رجل من الأنصار بكبة خيوط من شعر قال يا رسول الله أخذت هذه الكبة أخيط بها بردعة بعير لي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أما نصيبي منها فلك فقال أما إذا بلغت هذه فلا حاجة لي فيها ثم أسلم مالك بن عوف وقال يا رسول الله ابعثني أضيق على ثقيف فاستعمله رسول الله صلى الله عليه وسلم على من أسلم من قومه من تلك القبائل ومن تبعه من بنى سليم فكان يقاتل ثقيفا لا يخرج لهم سرح إلا أغار عليهم ثم جاء وفد هوازن راغبين في الاسلام بعد أن قسم لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم السبي فأسلموا ثم أعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم المؤلفة قلوبهم تألفا فأعطى حويطب بن عبد العزى مائة من الإبل وأعطى الأقرع بن حابس مائة من الإبل وأعطى صفوان بن أمية مائة من الإبل وأعطى حكيم بن حزام مائة من الإبل وأعطى مالك بن عوف مائة من الإبل وأعطى
(٧٩)