ثم تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم فاطمة بنت الضحاك بن سفيان الكلابية فاستعاذت من رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم قد عذت بعظيم الحقي بأهلك وفارقها وحج بالناس عتاب بن أسيد وولد إبراهيم بن رسول الله صلى الله عليه وسلم من ماريا القبطية في ذي الحجة فوقع في قلب النبي صلى الله عليه وسلم منه شئ فجاء جبريل عليه السلام فقال السلام عليك يا إبراهيم فسرى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وتنافست نساء الأنصار فيه أيتهن ترضعه فدفعه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أم بردة بنت المنذر بن زيد وزوجها بن مبذول فكانت ترضعه وحلق رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه يوم السابع وتصدق بوزن شعره فضة على المساكين وعق عنه بكبشين وعاش ستة عشر شهرا
(٨٣)