بالمدينة فخرج إلى مكة راجعا فلما بلغ عسفان لقيه أبو سفيان وكانت قريش قد بعثه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لتجديد العهد فقال له أبو سفيان من أين أقبلت يا بديل قال سرت إلى خزاعة قال جزت بمحمد قال لا ثم خرج أبو سفيان حتى قدم المدينة فدخل على ابنته ه أم حبيبة فلما ذهب ليجلس على فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم طوته فقال يا بنيتي ما أدري أرغبت بهذا الفراش عنى أم رغبت بي عنه قالت هذا فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنت رجل مشرك نجس فلم أحب أن تجلس على فراش النبي صلى الله عليه وسلم ثم خرج أبو سفيان حتى أتى النبي صلى الله عليه وسلم فكلمه فلم يرد عليه شيئا فذهب إلى أبي بكر فكلمه أن يكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم
(٣٨)