بهم ثم انصرف بالناس فنعى رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس جعفر بن أبي طالب وزيد بن حارثة وعبد الله بن رواحة قبل أن يجئ خبرهم ثم قال صلى الله عليه وسلم اصنعوا لآل جعفر طعاما فإنه قد جاءهم ما يشغلهم وقدم خالد بن الوليد بالمسلمين فتلقاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمون والصبيان يحثون على الجيش التراب ويقولون أفررتم في سبيل الله ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ليسوا بالفرارين ولكنهم الكرارون ثم بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عمرو بن العاص إلى ذات السلاسل وهم قضاعة وكانت أم العاص بن وائل قضاعية فأراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يتألفهم بذلك فخرج في سراة المهاجرين
(٣٤)