الثقات - ابن حبان - ج ٢ - الصفحة ٤٠
وترى ذلك يغنى عني شيئا قال والله ما أدرى فقام أبو سفيان في المسجد فقال أيها الناس إني قد أجرت بين الناس ثم خرج فلما قدم على قريش مكة قالوا ما وراءك قال جئت محمدا فكلمته قال فوالله ما رد على بشئ ثم جئت بن أبي قحافة فلم أجد فيه خيرا ثم جئت بن الخطاب فوجدته أعدى العدو ثم جئت عليا فوجدته ألين القوم وقد أشار على برأي صنعته فوالله ما أدرى هل يغنيني شيئا أم لا قالوا وبما ذا أمرك قال أمرني أن أجير بين الناس ففعلت قالوا فهل أجاز محمد ذلك قال لا قالوا ويحك والله إن زاد علي بن أبي طالب على أن لعب بك والله ما يغنى عنك ما فعلت ثم عزم رسول الله صلى الله عليه وسلم على المسير إلى مكة وأمرهم بالجد والتهيؤ وقال اللهم خذ العيون والاخبار عن قريش
(٤٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 ... » »»