الثقات - ابن حبان - ج ٢ - الصفحة ٣٠٦
للنصف من رجب من هذه السنة وكان له يوم توفى ثمان وسبعون سنة وصلى عليه بن قيس الفهري وقد قيل إن يزيد بن معاوية هو الذي صلى عليه وكانت مدة معاوية تسع عشرة سنة وثلاثة أشهر واثنتين وعشرين ليلة وكان معاوية يخضب بالحناء والكتم وكان نقش خاتمه لا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم وقبره بدمشق خارج باب الصغير في المقبرة محوط عليه قد زرته مرارا عند قصري رمادة أبى الدرداء يزيد بن معاوية أبو خالد ثم تولى يزيد بن معاوية بن أبي سفيان يوم الخميس من شهر رجب في اليوم الذي مات فيه أبوه وكنية يزيد أبو خالد وكان ليزيد بن معاوية يوم ولى أربع وثلاثون وشهر كانت أمه ميسون بنت بحدل بن الأنيف بن ولجة بن قنافة الكلبي وكان نقش خاتمه آمنت بالله مخلصا ولما بايع أهل الشام يزيد بن معاوية واتصل الخبر بالحسين بن علي جمع شيعته واستشارهم وقالوا إن الحسن لما سلم الامر لمعاوية
(٣٠٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 301 302 303 304 305 306 307 308 309 310 311 ... » »»