انفلت في ذلك اليوم من القتل لصغره وهو والد محمد بن علي الباقر واستصغر في ذلك اليوم أيضا عمرو بن الحسن بن علي بن أبي طالب فلن يقتل لصغره وجرح في ذلك اليوم الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب جراحة شديدة حتى حسبوه قتيلا ثم عاش بعد ذلك وقتل في ذلك اليوم سليمان مولى الحسن بن علي بن أبي طالب ومنجح مولى الحسين بن علي بن أبي طالب وقتل في ذلك اليوم الخلق من أولاد المهاجرين والأنصار وقبض على عبد الله بن بقطر رضيع الحسين بن علي بن أبي طالب في ذلك اليوم وقيل حمل إلى الكوفة ثم رمى به من فوق القصر أو قيد فانكسرت رجله فقام إليه رجل من أهل الكوفة وضرب عنقه وكانت أم الحسين بن علي بن أبي طالب فاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأم العباس بن علي بن أبي طالب أم البنين بنت حزام بن خالد بن ربيعة والعباس يقال له السقاء لان الحسين طلب الماء في عطشه وهو يقاتل فخرج العباس وأخوه واحتال حمل إداوة ماء ودفعها إلى الحسين فلما أراد الحسين أن يشرب من تلك الإداوة جاء سهم فدخل حلقه فحال بينه وبين ما أراد من الشرب فاحترشته السيوف حتى قتل فسمى العباس بن علي السقاء لهذا السبب وكانت
(٣١٠)