الثقات - ابن حبان - ج ٢ - الصفحة ٢١٤
درهم وحج بالناس عمر استخلف على المدينة زيد بن ثابت فلما دخلت السنة السابعة عشرة كتب عمر إلى البلدان بمواقيت الصلاة ووضع ما بين مكة والمدينة مياها للسابلة واتخذ دارا بالمدينة وجعل فيها الدقيق والسويق للمتقطع والضيف إذا نزل وولى عمر المغيرة على البصرة فسار المغيرة إلى الأهواز فصالحوه على ألفي ألف درهم وثمانمائة ألف درهم ثم ارتدوا فغزاهم بعد ذلك أبو موسى الأشعري إلى أن افتتحها يقال عنوة وقد قيل صلحا وبعث أبو عبيدة بن الجراح عمرو بن العاص غلى قنسرين فصالح أهل حلب ومنبج وأنطاكية وافتتح سائر أرض قيصر عنوة ويقال إن في هذه السنة افتتح أبو موسى الأشعري الرهاء وسميساط صلحا ثم أراد عمر الخروج إلى الشام فخرج حتى إذا بلغ سرغ لقيه أمراء الأجناد أبو عبيدة بن الجراح ويزيد بن أبي سفيان وشرحبيل بن حسنة وأخبروه أن الأرض وبية فقال عمر لابن عباس ا جمع إلى المهاجرين الأولين فجمعهم له واستشارهم فاختلفوا
(٢١٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 ... » »»