الثقات - ابن حبان - ج ٢ - الصفحة ٢١٨
الوجع إذا وقع يشتعل اشتعال النار فارتفعوا عنه في الجبال فمات في طاعون عمواس يزيد بن أبي سفيان والحارث بن هشام بن المغيرة وسهيل بن عمرو وعتبة بن سهيل فلما بلغ عمر بن الخطاب موت أبى عبيدة بن الجراح ويزيد بن أبي سفيان أمر معاوية بن أبي سفيان على جند دمشق وخراجها وأمر شرحبيل بن حسنة على جند الأردن وخراجها وغرب عمر بن ربيعة بن أمية إلى خيبر ولحق بأرض الروم وتنصر فلم يغرب عمر بعد ذلك في رجلا شئ من عمله ولا عن عمر بين رجل وامرأته ورجع ساحرا بالبقيع ثم حج عمر بالناس فلما قدم بمكة أخر المقام مقام إبراهيم وكان ملصقا بالبيت في موضعه الذي هو فيه اليوم ورجع إلى المدينة فلما دخلت السنة التاسعة عشرة كتب عمر إلى سعد بن أبي وقاص أن ابعث من عندك جندا إلى الجزيرة وأمر عليهم أحد الثلاثة خالد بن عرفطة أو هاشم بن عتبة بن أبي وقاص أو عياض بن غنم فلما قرأ سعد الكتاب قال لم يؤخر أمير المؤمنين عياض بن غنم آخر الثلاثة إلا أن له فيه هوى فولاه جيشا وبعث معه عمر بن سعد وعثمان بن أبي العاص فخرج عياض بن غنم إلى الجزيرة ونزل بجنده
(٢١٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 ... » »»