الثقات - ابن حبان - ج ٢ - الصفحة ١٦٠
العليم وهو الذي ينزل الغيث من بعد ما قنطوا الآية واحذروا ا الخطايا التي لكل بني آدم فيها نصيب ة وتزودوا للآخرة فان المصير إليها قريب ولكن خيركم من اتبع طاعة الله واجتنب معصيته فاحذروا يوما لا ينفع فيه من حميم ولا شفيع ولا حميم يطاع وليعمل عامل ما استطاع من عمل يقربه إلى ربه واعملوا من قبل أن لا تقدروا على العمل وإن الله لو شاء خلقكم سدى ولكن جعلكم أئمة هدى فاتبعوا ما أمركم الله به واجتنبوا ما نهاكم عنه واعملوا الخير فان قليله كثير نام مبارك واتقوا الله حق تقاته واحذروا ما حذركم في كتابه وتوقوا معصيته خشية من عقابه فليس فيها رغبة لاحد واستعفوا عما حرم الله وأمر باجتنابه وإياكم والمحقرات فإنها تقرب إلى الموجبات واعملوا قبل أن لا تعملوا وتوبوا من الخطايا التي لا يغسلها إلا الله برحمته وصلوا على نبيكم كما أمركم ربكم ثم قال أيها الناس إن الذي رأيتم منى لم يكن على حرص على ولايتكم ولكني خفت الفتنة والاختلاف فدخلت فيها وهأنذا وقد رجع الامر إلى أحسنه وكفى الله تلك الثائرة وهذا أمركم إليكم تولوا من أحببتم من الناس وأنا أجيبكم على ذلك وأكون كأحدكم فأجابه الناس رضينا بك قسما وحظا إذ أنت ثاني اثنين مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أبو بكر اللهم صل على محمد والسلام على محمد ورحمة الله وبركاته اللهم إنا نستعينك
(١٦٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 ... » »»