الثقات - ابن حبان - ج ٢ - الصفحة ١٥٩
رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما قبض نبي إلا دفن حيث يقبض فرفع فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي توفى عليه فحفر أبو طلحة تحته ثم دفن صلى الله عليه وسلم ليلة الأربعاء حين زاغت الشمس ونزل في قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب والفضل بن العباس وقثم بن العباس وشقران مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم وطرح تحته قطيفة وكان آخرهم عهدا به قثم بن العباس وكان المغيرة بن شعبة يقول لا بل أنا وكان يحكى قصة ثم قام أبو بكر في الناس خطيبا بعد خطبته الأولى فقال الحمد لله ا حمده وأومن بوحدانيته وأستعينه على أمركم كله سره وعلانيته ونعوذ بالله مما يأتي به الليل والنهار وترتكب عليه السر والجهار وأشهد أن لا إله إلا الله حافظا ونصيرا وأن محمدا عبده ورسوله بالحق بشيرا ونذيرا قدام الساعة فمن أطاعه رشد ومن عصاه هلك وشرد فعليكم أيها الناس بتقوى الله فان أكيس الكيس التقوى وإن أحمق الحمق الفجور فاتبعوا كتاب الله واقبلوا نصيحته واقتدوا بسنة رسوله وخذوا شريعته فان الله يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات وهو الحكيم
(١٥٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 ... » »»