فمن رجل يجئ ومن رجل يبعث رسوله فقال يا بنى عبد المطلب يا بنى عبد مناف يا بنى يا بنى أرأيتكم لو أخبرتكم أن خيلا بسفح هذا الجبل تريد أن تغير عليكم أصدقتموني قالوا نعم قال فانى نذير لكم بين يدي عذاب شديد ثم قال يا معشر قريش اشتروا أنفسكم من النار يا بنى عبد مناف لا أغنى عنكم من الله من شئ يا عباس بن عبد المطلب يا صفية عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم يا بنى كعب بن لؤي يا بنى هاشم يا بنى عبد المطلب اشتروا أنفسكم من النار فقال أبو لهب تبا لك سائر اليوم أما دعوتنا إلا لهذا ثم قام فنزلت تبت يدا أبى لهب وتب ثم نزل النبي صلى الله عليه وسلم وجعل يدعو الناس في الشعاب والأدوية والأسواق إلى الله وأبو لهب خلفه والحجارة تنكبه يقول يا قوم لا تقبلوا منه فإنه كذاب ثم تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد خديجة سودة بنت زمعة بن قيس بن عبد شمس بن مالك بن حسل بن
(٥٥)