الثقات - ابن حبان - ج ١ - الصفحة ٢٨٧
أخطأهم خرج في مائتي راكب من المسلمين وهو صائم وهم صوام حتى بلغ عسفان وبلغ كراع الغميم فأفطر وأفطر المسلمون معه ثم رجع ولم ير كيدا وجعل يقول في رجوعه آئبون تائبون عابدون ولربنا حامدون أعوذ بالله من وعثاء السفر وكآبة المنقلب والحور بعد الكور وسوء المظر في الأهل والمال والولد فلما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة وأقام أياما أغار عيينة بن حصين بن حذيفة بن بدر الفزاري في خيل من غطفان على لقاح رسول الله صلى الله عليه وسلم بالغبة وفيها رجل من بني غفار وامرأة فقتلوا الرجل واحتملوا المرأة واللقاح فخرج رسول اله صلى الله عليه وسلم في أثرهم حتى بلغ ذا قرد واستخلف على المدينة ابن أم مكتوم وتلاحق به الناس وأقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بذي فرد يوما وليلة وصلى بهم صلاة الخوف ثم رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم قافلا إلى المدينة وانقلب عيينة بمن معه وكانت سرح المسلمين بالمدينة بذي قرد فقدم ثمانية نفر من عرينة فأسلموا فبعثهم النبي صلى الله عليه وسلم إلى السرح فشربوا من ألبانها وأبوالها فلما صحوا
(٢٨٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 282 283 284 285 286 287 288 289 290 291 292 ... » »»