النبي صلى الله عليه وسلم فأجارته ثم بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم زيدا أيضا إلى حسمي فرجع مها بنعم وسبي ثم تزوج عمر بن الخطاب جميلة بنت ثابت بن أبي الأقلح وهي أخت عاصم بن ثابت بن أبي الأقلح فولد له منها عاصم بن عمر فطلقها عمر فتزوج بها بعده زيد بن حارثة فولد له عبد الرحمن بن زيد فهو أخو عاصم ابن عمر لأمه ثم كانت سرية علي بن أبي طالب رضي الله عنه إلى فدك في مائة رجل إلى حي من بني سعد بن بكر ثم كانت سرية عبد الرحمن بن عوف إلى دومة الجندل فعممه النبي صلى الله عليه وسلم بيده وقال إن أطاعوا الله فتزوج ابنة ملكهم فأسلم القوم فتزوج عبد الرحمن تماضر بنت الأصبغ وكان أبوها ملكهم ثم بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الرحمن بن عوف في ثلاثة أنفس لينظر إلى خيبر وما عليها أهلها فمضى وجاؤا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالخبر
(٢٨٥)