الثقات - ابن حبان - ج ١ - الصفحة ١٢٠
ومكث رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر في الغار ثلاث ليال يبيت عندهما عبد الله بن أبي بكر الصديق وهو غلام شاب ثقف ثخن فيدلج من عندهما بسحر فيصبح بمكة مع قريش كبائت بها فلا يسمع أمرا يكاد به إلا وعاه حتى يأتيهما بخبر ذلك حين يختلط للكلام ويرعى عليهما عامر بن فهيرة مولى أبى بكر منيحة من غنم فيريحها عليهما حين يذهب ساعة من العشاء فيبيتان في رسل يفعل ذلك في كل ليلة من الليالي الثلاث ثم خرج النبي صلى الله عليه وسلم بعد ثلاث معه أبو بكر وعامر بن فهيرة والدليل فأخذ بهم الدليل طريق الساحل فاجتنبوا ليلتهم حتى أظهروا وقام الظهيرة رمى أبو بكر بصره هل يرى ظلا يأوون إليه فإذا هم بصخرة فانتهوا إليهما فإذا بقية ظلها فسوى أبو بكر ثم فرش لرسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال اضطجع يا رسول الله فاضطجع ثم ذهب ينظر هل يرى من الطلب أحدا فإذا
(١٢٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 ... » »»