الثقات - ابن حبان - ج ١ - الصفحة ١٢٢
رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبى بكر دية كل واحد منهما لمن قتله أو أسره فقال سراقة فبينا أنا جالس في مجلس من مجالس قومي بنى مدلج إذ أقبل رجل فقال يا سراقة إني رأيت آنفا أسودة بالساحل أراها محمدا وأصحابه قال سراقة فعرفت أنهم هم فقلت لهم إنهم ليسوا هم ولكنك رأيت فلانا وفلانا انطلقوا بأعيننا ثم لبثت في مجلس ساعة ثم قمت فدخلت فأمرت جاريتي أن تخرج بفرسي من وراء أكمة فتحسبها على وأخذت رمحي فخرجت به من ظهر البيت فحططت بزجة الأرض حتى أتيت فرسي فركبتها ودفعتها تقرب بي حتى دنوت منهم فعرد بي فرسي فخررت عنها فقمت فأهويت يدي إلى كنانتي فأهويت يدي إلى كنانتي فاستخرجت منها الأزلام فاستقسمت بها أخرج أم لا فخرج الذي أكره فركبت فرسي وعصيت الأزلام فقرب بي حتى إذا سمعت قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو لا يلتفت وأبو بكر يكثر الالتفات ساخت يدا فرسي في الأرض حتى بلغتا الركبتين فخررت عنها ثم زجرتها فنهضت فلم تكن تخرج يديها فلما استوت قائمة إذا غبار ساطع
(١٢٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 ... » »»