هو براعي غنم يسوق غنمه إلى الصخرة يريد منها مثل الذي يريدون منن الظل فسأله أبو بكر لمن يا غلام قال لفلان رجل من قريش فعرفه أبو بكر فقال هل في غنمك من لبن قال نعم فقال هل أنت حالب لي قال نعم فأمره فاعتقل شاة من غنمة وأمره أن ينفض عنها من الغبار فحلب له كتيبه من لبن وكان معه إداوة لرسول الله صلى الله عليه وسلم على فمها خرقة فصب اللبن حتى برد أسفله ثم ملأها فانتهى بها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد استيقظ فقال اشرب يا رسول الله فشرب وشرب أبو بكر فقال أبو بكر قد أتى الرجل يا رسول الله قال لا تحزن والقوم يطلبونهم قال سراقة ب مالك بن جعشم جاءنا رسل كفار قريش يجعلون في
(١٢١)