الضعفاء الصغير - البخاري - الصفحة ١٣
16 - العلل. 17 - الكنى.
18 - الفوائد.
19 - قضايا الصحابة والتابعين وأقاويلهم.
20 - رفع اليدين في الصلاة.
21 - القراءة خلف الإمام.
22 - بر الوالدين.
23 - الضعفاء.
كتاب الضعفاء:
للامام البخاري منهج واضح في كتبه التي ألفها عن الرجال، فهو يبتعد عن الإطالة وكثرة الاخبار، وهو لا يترجم الا لهدف محدد هو خدمة الحديث ليقوي سندا أو يضعفه أو ليدفع المحدث ليتحمل مسؤولية البحث والنظر، وإذا تسير أن يسوق إليك الحكم عن الرجل رواية دفعها إليك في صدق وأمانة، بل إنه كثيرا ما يكون الراوي ضعيفا فيكتفي بقوله: فيه نظر.
يقول الحافظ ابن حجر: للبخاري في كلامه عن الرجال توق زائد ونحر بليغ، يظهر لمن تأمل كلامه في الجرح والتعديل، فإن أكثر ما يقول: سكتوا عنه، فيه نظر، تركوه نحو هذا، وقل ان يقول كذاب أو وضاع وإنما يقول: كذبه فلان ورماه فلان يعني بالكذب ".
ونقل عنه أنه قال: لا يكون لي خصم في الآخرة فقال محدثه وراوي الخبر: إن بعض الناس ينقمون عليك التاريخ يقولون فيه اغتياب الناس فقال: انما روينا ذلك رواية ولم نقله من عند أنفسنا، وقد قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: بئس إخوة العشيرة وقال أبو عبد الله أيضا: ما اغتبت أحدا قط منذ علمت أن الغيبة حرام.
ولخدمة هذا الكتاب جهدت قد الطاقة في ضبط أعلامه ومقابلته على التاريخ الكبير واستكمال ما غمض فيه عنه بالإضافة إلى المراجع الأخرى التي ذكرت في مواطنها، وقد اخترت من أقوال أئمة المحدثين عن
(١٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 ... » »»
الفهرست