في شعبان سنة خمس من الهجرة ثم تزوج زينب ابنة جحش بن رئاب الأسدية وأمها أميمة بنت عبد المطلب بن هاشم وكانت قبله تحت زيد بن حارثة ولم يكن له منها ولد وتزوجها رسول الله في ذي القعدة سنة خمس من الهجرة ثم تزوج زينب بنت خزيمة الهلالية وهي أم المساكين فتوفيت عنده وكانت قبله تحت الطفيل بن الحارث بن المطلب ثم تزوج ريحانة بنت زيد بن عمرو بن خنافة النضرية وكانت قبله تحت رجل من بني النضير يقال له الحكم فتوفي الحكم فتوفيت ريحانة ورسول الله حي وكانت غزوة بني قريظة في ليال من ذي القعدة أو ليال من ذي الحجة سنة خمس ثم تزوج أم حبيبة ابنة أبي سفيان بن حرب في الهدنة وهي بأرض الحبشة بعث إلى النجاشي يزوجه فزوجها إياه وولي يومئذ تزويجها خالد بن سعيد بن العاص وكانت قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم عند عبيد الله بن جحش وكان قد أسلم وهاجر إلى أرض الحبشة مع من هاجر من المسلمين ثم ارتد وتنصر فمات هناك على النصرانية ثم تزوج صفية بنت حيي بن أخطب وكانت من ملك يمينه فأعتقها وتزوجها وكانت قبله تحت سلام بن مشكم ففارقها فتزوجها كنانة بن الربيع بن أبي الحقيق فقتل عنها يوم خيبر ولم تكن ولدت لاحد منهم شيئا وكانت سبيت من القموص وبنى بها رسول الله بالصهباء في جمادي الآخرة سنة سبع من الهجرة ثم تزوج ميمونة بنت الحارث الهلالية سنة سبع في ذي القعدة وهي سنة القضية وكانت قبله تحت أبي رهم بن عبد العزى العامري فتوفي عنها ولم تلد له شيئا وتزوج فاطمة بنت الضحاك بن سفيان الكلابية فاستعاذت منه ففارقها فكانت تدخل على أزواج النبي صلى الله عليه وسلم فتقول أنا الشقية ويقال إنما فارقها لبياض كان بها وكان تزوجه إياها في ذي القعدة سنة ثمان منصرفه من الجعرانة وتوفيت سنة ستين وتزوج أسماء بنت النعمان الجونية ولم يدخل بها وهي التي استعاذت منه وكان تزوجه
(٢١٨)