(224) يعقوب بن إبراهيم بن سعد أبو يوسف الزهري المدني من رجال الصحاح الستة مات سنة 208 ه قال ابن معين والعجلي وابن سعد: ثقة. وقال أبو حاتم:
صدوق. وقال ابن حجر: ثقة فاضل من صغار التاسعة.
حدث عن أبيه وشعبة والليث وأبي أويس وشريك القاضي وغيرهم.
وعنه ابن أخيه عبيد الله بن سعد واحمد وعلي والزهري وأبو خيثمة وابن معين وابن سعد وعبد بن حميد وعباس الدوري وآخرون.
ومن حديثه ما رواه ابن سعد واحمد ومسلم و أبو داود وأبو عوانة وجماعة وقال ابن سعد: أخبرنا 545 - يعقوب بن إبراهيم بن سعد الزهري، عن أبيه، عن صالح بن كيسان، عن ابن شهاب قال: أخبرني عروة بن الزبير، أن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وآله أخبرته:
ان فاطمة الزهراء سلام الله عليها بنت رسول الله سألت أبا بكر بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله مما ترك رسول الله صلى الله عليه وآله مما أفاء الله عليه فقال لها أبو بكر: ان رسول الله صلى الله عليه وآله قال: (لا نورث ما تركنا صدقة).
(فغضبت فاطمة الزهراء وعاشت بعد رسول الله صلى الله عليه وآله ستة أشهر وتقدم الحديث في ترجمة عبد العزيز بن عبد الله، رواه البخاري. وقد تابعه حجاج وغيره!
وقال أحمد: حدثنا 506 - يعقوب، قال: ثنا أبي، عن صالح قال ابن شهاب، أخبرني عروة ابن الزبير ان عائشة زوج النبي صلى الله عليه وآله أخبرته، أن فاطمة عليها السلام بنت رسول الله صلى الله عليه وآله سألت أبا بكر بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله أن يقسم لها مما ترك رسول الله صلى الله عليه وآله مما أفاء الله عليه، فقال لها أبو بكر: ان رسول الله صلى الله عليه وآله قال: (لا نورث ما تركنا صدقة) (فغضبت فاطمة (ع) فهجرت أبا بكر فلم تزل مهاجرته حتى توفيت) قال:
وعاشت بعد رسول الله صلى الله عليه وآله ستة أشهر وكانت فاطمة الزهراء (ع) تسأل أبا بكر نصيبها مما ترك رسول الله صلى الله عليه وآله من خيبر وفدك وصدقته بالمدينة فأبى أبو بكر عليها ذلك وقال: لست تاركا شيئا كان رسول الله صلى الله عليه وآله يعمل به إلا عملت به، اني أخشى أن تركت شيئا من أمره أن أزيغ فأما صدقته بالمدينة فدفعها عمر إلى علي وعباس، فغلبه عليها علي.
(وأما خيبر وفدك فأمسكهما عمر) وقال: هما صدقة وسبق الحديث في ذكر أحمد بن منصور الرتادي بمعناه .