يسار المكي يسار أبو نجيح الثقفي الملكي مولى ثقيف مات سنة (109 ه) من رجال مسلم والأربعة دون ابن ماجة قال ابن سعد: كان ثقة قليل الحديث (1) وقد وثقه وكيع واحمد وابن معين وأبو حاتم وقال أحمد أيضا: وكان أبوه من خيار عباد الله تعالى (2).
حدث عن عباس وأبي سعيد وأبي هريرة وابن عمر ومعاوية وأرسل عن سعد بن أبي وقاص وعمر وقيس ومخرمة وربيعة.
وعنه ابنه عبد الله وعمرو بن دينار وميمون وآخرون.
ومن حديثه ما رواه ابن أبي عاصم وأبو زرعة الدمشقي.
وقال ابن أبي عاصم: حدثنا ابن كاسب، ثنا سفين بن عينية عن ابن أبي نجيح، عن أبيه، عن ربيعة الجرشي وقال.
ذكر علي عليه السلام عند معاوية وعنده سعد بن أبي وقاص، فقال له سعد: أيذكر علي عندك؟ إن له لمناقب أربع لان يكون لي واحدة منهن أحب إلي واحدة منهن أحب إلي من كذا وكذا؟ ذكر حمر النعم قوله صلى الله عليه وسلم:
" لأعطين الراية، وقوله صلى الله عليه وسلم: (أنت مني " بمنزلة هارون من موسى " وقوله صلى الله عليه وسلم " من كنت مولاه فعلي مولاه) " ونسي سفيان الرابعة (3) وقال أبو زرعة: ثنا أحمد بن خالد الذهبي أبو سعيد: ثنا محمد بن إسحاق ، عن عبد الله بن أبي نجيح، عن أبيه قال: لما حج معاوية اخذ بيد سعد بن أبي وقاص فقال: يا أبا إسحاق! إنا قوم قد أجفانا لهذا الغزو عن الحج حتى كدنا أن ننسي بعض سننه فطف نطف بطوافك قال: فلما فرغ أدخله دار الندوة فأجلسه معه على سريره ثم ذكر علي بن أبي طالب فوقع فيه فقال: أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك ثم وقعت في علي عليه السلام تشتمه؟
" والله! لان يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، ولان يكون لي ما قال له حين غزا تبوكا " الا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى الا انه لا نبي بعدي " لأحب إلي مما طلعت عليه الشمس، ولان يكون لي ما قال له يوم خيبر:
" لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله يفتح الله على يديه ليس بفرار " أحب إلي من أن يكون مما طلعت عليه - الشمس، ولان أكون صهره على ابنته ولي منها من الولد ما له أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم " ثم نفض رداءه ثم خرج " (4)