ميسرة بن حبيب ميسرة بن حبيب النهدي أبو خازم الكوفي من رجال أبي داود والترمذي والنسائي قال العجلي: كوفي ثقة (1) وقال أحمد وابن معين والنسائي: ثقة. و قال أبو حاتم: لا بأس به وذكره ابن حبان في الثقات (2) حدث عن المنهال بن عمرو وعدي بن ثابت وأبي اسحق السبيعي وعنه شعبة والثوري وفضيل بن مرزوق وإسرائيل وغيرهم.
ومن حديثه البخاري والترمذي وأبو داود والنسائي والحاكم وجماعة وقال البخاري: حدثنا عبد الله بن أبي الأسود، قال: حدثنا إبراهيم بن مرزوق الثقفي، قال: حدثني أبي حدثنا محمد بن المثنى، قال: حدثنا عثمان بن عمر، قال: حدثنا إسرائيل، عن ميسرة بن حبيب، عن المنهال بن عمرو، عن عائشة بنت طلحة، عن عائشة أم المؤمنين قالت: " ما رأيت أحدا كان أشبه حديثا وكلاما برسول الله صلى الله عليه وسلم من فاطمة الزهراء وكانت إذا دخلت عليه قام إليها فرحب بها، و قبلها وأجلسها في مجلسه، وكان إذا دخل عليها قامت إليه فأخذت بيده فرحبت وقبلته وأجلسته في مجلسها، فدخلت عليه في مرضه الذي توفي فرحب بها وقبلها " (3).
وقال أبو داود: حدثنا الحسن بن علي وابن بشار قال: ثنا عثمان بن عمر - والحديث: مر في ترجمة عثمان بن عمر.
وقال البخاري أيضا: حدثنا محمد بن الحكم، قال: أخبرنا النضر، قال:
حدثنا إسرائيل، قال: أخبرنا ميسرة بن حبيب، قال: أخبرني المنهال ابن عمرو، قال: حدثتني عائشة بنت طلحة، عن عائشة أم المؤمنين، قالت: " ما رأيت أحدا من الناس كان أشبه بالنبي صلى الله عليه وسلم كلاما ولا حديثا ولا جلسة من فاطمة قالت: وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا رآها قد أقبلت رحب بها، ثم قام إليها فقبلها ثم أخذ بيدها فجاء بها حتى يجلسها في مكانه، وكانت إذا أتاها النبي صلى الله عليه وسلم رحبت به ثم قامت إليه فقبلته، و انها دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي قبض فيه فرحب وقبلها و أسر إليها، فبكت. ثم أسر إليها فضحكت. فقلت للنساء ان كنت لأرى ان لهذه المرأة فضلا على النساء فإذا هي من النساء:
بينما هي تبكي إذا هي تضحك فسألتها: ما قال لك؟ إني إذا لبذرة. فلما قبض النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: أسر إلي فقال: إني ميت فبكيت ثم أسر إلي فقال: انك أول أهلي بي لحوقا، فسررت بذلك وأعجبني.. والحديث يأتي في ترجمة عائشة بن طلحة أيضا.