في مذهب الشافعي (1).
[10] الأصمعي هو: " عبد الملك بن قريب " وعن المناقب قطع علي (عليه السلام) أصمع بن مظهر جد الأصمعي في السرقة، فكان الأصمعي يبغض عليا (عليه السلام) (2). ومر في " معمر بن المثنى أبي عبيدة " أيضا.
وعن التوزي سألت الأصمعي عن قول الشاعر:
وأضحت رسوم الدار قفرا كأنها * كتاب تلاه الباهلي ابن أصمعا فتغير وجهه، ثم قال: هذا كتاب عثمان ورد على ابن عامر فلم يوجد له من يقرأه إلا جدي (3).
وله أوهام كثيرة في اللغة، فقال في قول أبي ذؤيب:
ولو أن ما عند ابن بجرة عندها * من الخمر لم تبلل لهاتي بناطل : " الناطل كوز تكال به الخمر " ولا معنى لأن يقال: لم تبلل لهاتي بكوز من الخمر، كما لا يصح أن يقال بزق من الخمر، بل يقال في المقام: بشيء من الخمر، أو بجرعة (4).
وفي الأغاني قال ابن الأعرابي: قول الأصمعي ليس بشيء يقال: " ما في الإناء ناطل " أي شئ، وقال أبو عمرو الشيباني: سمعت الأعراب يقولون: الناطل الجرعة من الماء واللبن والنبيذ (5).
وإنكاره " أرعد وأبرق " في التهديد غلط، كما أوضحناه في شرح النهج عند قوله (عليه السلام): " وقد أرعدوا وأبرقوا " من وروده في كلام العرب كثيرا (6).