قاموس الرجال - الشيخ محمد تقي التستري - ج ١٢ - الصفحة ٥
أقول: لم يعلم إطلاقه على الأول، وإنما يعبر عنه في الروايات ب‍ " أبي علي بن همام " أو " ابن همام " كما مر، ويطلق على أبي جعفر المعتزلي صاحب كتاب نقض عثمانية الجاحظ وكتاب المقامات في مناقب أمير المؤمنين (عليه السلام) وقد نقل النهج بعض كتبه (عليه السلام) عن مقاماته (1) وقد عد الشيخ في الفهرست في كتب الفضل كتاب:
النقض على الإسكافي في الجسم.
[7] الأشعري ينصرف إلى " علي بن إسماعيل أبو الحسين الأشعري " الذي ينسب إليه الأشاعرة.
[8] الإصبهاني روى محمد بن أبي حمزة، عنه، عن الصادق (عليه السلام) في أوقات زكاة الكافي (2).
ومر في " الفضل " أن من كتبه كتابا جمع فيه مسائل متفرقة للشافعي وأبي ثور والإصبهاني.
[9] الإصطخري قال الشيخ في الخلاف: إذا مات الأجير أو أحصر قبل الإحرام لا يستحق شيئا من الأجرة وعليه جمهور أصحاب الشافعي، وأفتى الإصطخري والصيرفي في سنة القرامطة حين صدوا الناس عن الحج " بأنه يستحق من الأجرة بقدر ما عمل... الخ " ثم قوى أخيرا مذهبهما (3).
ولم أقف على اسمه، إلا أن ابن النديم قال: الإصطخري أبو سعيد، وكان رأسا

(١) شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: ١٧ / ١٣١.
(٢) الكافي: ٣ / ٥٢٣.
(٣) الخلاف: ٢ / 389 - 390.
(٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 ... » »»
الفهرست