الأرض مفروض الطاعة فالخارج قبله هالك، وإن كان ليس في الأرض مفروض الطاعة فالخارج والجالس موسع لهما، فلم يرد علي شيئا، فمضيت من فوري إلى أبي عبد الله (عليه السلام) فأخبرته بما قال لي الزيدي وبما قلت له، وكان متكئا فجلس، ثم قال: أخذته من بين يديه ومن خلفه وعن يمينه وعن شماله ومن فوقه ومن تحته ثم لم تجعل له مخرجا.
وعن حمدويه " واسم أبي خالد القماط يزيد ". وعن القتيبي، عن الفضل، عن أبيه، عن محمد بن جمهور القمي، عن يونس، عن علي بن رئاب، عن أبي خالد القماط، وذكر مثل ما روى محمد بن مسعود، عن أبي عبد الله بن نعيم الشاذاني بمثله سواء (1).
وفي النقد: وأما قول الشيخ في الرجال في " خالد بن يزيد " المتقدم: " يكنى أبا خالد القماط " فيمكن حمله على أن المراد " يكنى يزيد أبو خالد بن يزيد " حتى لا يكون اختلاف.
أقول: حمله على ما قال خلاف طريق التكلم، ولو كان أراد ما قال لقال:
" ويزيد يكنى ". وقلنا ثمة: إن " أبا خالد القماط " واحد واسمه يزيد، كما اتفق عليه الكشي والبرقي والنجاشي.
وقلنا: إن الشيخ في الرجال وهم في جعله " خالد بن يزيد " كوهم فهرسته في كناه نقلا عن ابن عقدة، ووهم في رجاله في كاف أصحاب الصادق (عليه السلام) في جعل اسمه " كنكر "، وإنما " كنكر " أبو خالد الكابلي، لا القماط.
هذا، وفي سند خبر الكشي الأول لا واسطة بين الفضل وابن جمهور، وفي الأخير بينهما أبو الفضل، فلابد من حصول زيادة أو نقصان.
[8411] يزيد، أبو خالد الكناسي قال: قال الشيخ في رجاله في أصحاب الباقر (عليه السلام): " يزيد يكنى أبا خالد