قاموس الرجال - الشيخ محمد تقي التستري - ج ١١ - الصفحة ٧٥
[8383] يحيى بن القاسم الحذاء الأزدي قال: مر في " يحيى بن أبي القاسم " كونه ضعيفا أو مجهولا. وأما ما رواه العياشي عن صفوان قال: " سألني أبو الحسن (عليه السلام) - وأبو الحسن جالس - فقال:
مات يحيى بن القاسم الحذاء؟ فقلت له: نعم ومات زرعة، فقال (عليه السلام): كان أبو جعفر (عليه السلام) يقول: فمستقر ومستودع، فالمستقر قوم يعطون الإيمان فيستقر في قلوبهم، والمستودع قوم يعطون الإيمان ثم يسلبونه " فلا يعلم منه ذمه.
أقول: بل هو ظاهر في ذمه كذم زرعة، رواه في تفسيره في قوله تعالى:
فمستقر ومستودع (1).
ومر في " يحيى بن أبي القاسم " - الذي عنونه الكشي معه - خبر الكشي:
أن الجواد (عليه السلام) قال لابن أخي هذا: " إن عمك كان ملتويا على الرضا (عليه السلام) فقال ابن أخيه: إنه رجع، فقال (عليه السلام): إن كان رجع فلا بأس ". ولو قيل بإجمال ذلك كان له وجه، مع أنه يشكل إجمال ذلك بأنه (عليه السلام) وإن قال: " إن كان رجع فلا بأس " إلا أنه لو كان رجع لما خفي عليه (عليه السلام). ولعله (عليه السلام) قال ما قال مماشاة مع ابن أخيه.
ومر خبر الكشي عن بعض أشياخ حمدويه أنه واقفي، وقول الشيخ في الرجال في أصحاب الكاظم (عليه السلام) أنه واقفي.
هذا، ومر بعنوان " يحيى الحذاء " عن الأخبار، وبعنوان " يحيى بن أبي القاسم الحذاء " عن رجال الشيخ في أصحاب الباقر (عليه السلام) وقلنا: إنه وهم تعبيرا وعدا.
وقلنا في عنوان الكشي له مع أبي بصير بعدم وجه لعنوانهما معا بعد عدم ذكرهما في خبر، كما في عنواني " أبي بصير " مع " علباء "، وقلنا: إن ذلك صار لفهم العلامة في الخلاصة، بل الشيخ في الرجال - أيضا - اتحاده مع أبي بصير.

(٧٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 ... » »»