[1146] ابن راشد روى عن أبي الحسن (عليه السلام) في زيادات كيفية صلاة التهذيب (1)، وعن أبيه، عن الصادق (عليه السلام) في كراهية أن يواقع الكافي (2).
ومر الحسن بن راشد.
[1147] ابن الراوندي قال: قال في الشافي: إنه عمل الكتب التي شنع بها مغالطة للمعتزلة ليبين لهم عن استقصاء نقضها، وكان يتبرأ منها تبرءا ظاهرا وينتفي من عملها ويضيفها إلى غيره، وله كتب سداد مثل: كتاب الإمامة وكتاب العروس (3).
أقول: وقال في فهرست ابن النديم: قال أبو القاسم البلخي في كتاب محاسن خراسانه: أبو الحسين أحمد بن يحيى بن محمد بن إسحاق الراوندي، من أهل مروالروذ، ولم يكن في نظرائه في زمنه أحذق منه بالكلام ولا أعرف بدقيقه وجليله، وكان في أول أمره حسن السيرة جميل المذهب كثير الحياء، ثم انسلخ من ذلك كله بأسباب عرضت له (إلى أن قال) حكي عن جماعة أنه تاب عند موته مما كان منه وأظهر الندم (إلى أن قال) وأكثر كتبه الكفريات ألفها لأبي عيسى بن لاوي اليهودي الأهوازي، وعد كتبه الملعونة وكتبه الصالحة (4).
وفي رسالة ابن القارح: له كتاب التاج في قدم العالم، وكتاب الزمرد في إبطال النبوة، وكتاب نعت الحكمة سفه الله في تكليف خلقه، وكتاب القضيب في أنه تعالى كان غير عالم حتى خلق لنفسه علما، وكتاب الدامغ يطعن فيه على نظم القرآن نقضها أبو الحسين الخياط (5).