[871] أبو مريم الحناط روى الكشي في " جابر الجعفي " المتقدم خبرا عنه.
وفيه: قال جابر: ويحك يا أبا مريم! كأني بك قد استغنيت عن هذه البئر وأغرفت هاهنا من ماء الفرات، فقال له أبو مريم: ما ألوم الناس أن يسمونا كذابين، وكان مولى لجعفر (عليه السلام) كيف يجيء ماء الفرات... الخبر (1).
وروى أبو مريم عن الصادق (عليه السلام) في تطهير مياه التهذيب (2)، ومن أسلم في شهر رمضانه (3)، وفي نزول حصبة الكافي (4).
[872] أبو مريم الغساني في الاستيعاب: أتى أبو مريم الغساني النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وقال: ولد لي الليلة ابنة، فقال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): الليلة أنزلت علي سورة مريم فسمها مريم، فكان يكنى ب " أبي مريم " وكان اسمه: نذير.
[873] أبو مريم الفلسطيني في ذيل الطبري: قدم على معاوية فقال معاوية له: حدثني حديثا سمعته من النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال: سمعته يقول: من ولاه الله تعالى من أمر المسلمين شيئا فاحتجب عن حاجتهم وخلتهم وفاقتهم احتجب الله تعالى يوم القيامة عن حاجته وخلته وفاقته (5).