ثم عنوان الشيخ في الرجال له في " بشير " و " رفاعة " وهنا مع عدم تنبيهه على كون الأصل في الجميع واحدا خطأ، إلا أن الظاهر أنه لم يتنبه.
[798] أبو لبيد الجهضمي الأزدي في مروج المسعودي قيل له: أتحب عليا؟ قال: وكيف احب رجلا قتل من قومي في بعض يوم ألفين وخمسمائة، وقتل من الناس حتى لم يكن أحد يعزي أحدا، واشتغل كل أهل بيت بمن لهم (1). يعني في يوم الجمل.
[799] أبو لبيد المخزومي روى الإكمال في باب " إخبار الباقر (عليه السلام) بالغيبة " عن أبي لبيد المخزومي قال: ذكر الباقر (عليه السلام) أسماء الأئمة الاثني عشر، فلما بلغ آخرهم قال: الثاني عشر الذي يصلي خلفه عيسى (عليه السلام) عند سنة يس والقرآن الحكيم (2).
ونقله البحار في باب " ما روى عن الباقر (عليه السلام) " (3) ولكن عن أبي أيوب المخزومي، وبدل قوله: " عند... الخ " بقوله: عليك بسنته والقرآن الكريم.
[800] أبو اللحم قال: هو " خلف بن مالك " المتقدم.
أقول: هذا خبط فاحش، فإن ذاك كان " آبي اللحم " بمعنى إبائه من أكل اللحم، لا " أبا اللحم " من الأبوة، وقد سبقه في الوهم ابن مندة نبه على وهمه أبو نعيم.