وبالجملة: أبو كهمس واحد وهو " الهيثم بن عبيد " ذكره الشيخ في الفهرست هنا وفي الرجال، والنجاشي في الأسماء على ما مر.
وأما عد الشيخ في رجاله في قاف أصحاب الصادق (عليه السلام) " القاسم بن عبيد أبو كهمس " فاستند فيه إلى تلك النسخة المصحفة.
هذا، وفي المشيخة: " عبد الله بن علي الزراد، عن أبي كهمس " (1). ولكن في تقديم نوافل الكافي: " عبد الله بن علي السراد، عنه " (2) ومر في " أبي كريبة " احتمال كونه مصحف هذا، لاتحاد مضمون ما ورد فيهما مع تحقق ذا دون ذاك.
هذا، ونقل الجامع رواية أبي كهمس عن الصادق (عليه السلام) في تقديم نوافل الكافي (3)، وفي صدقه (4) وفي بكاء دعائه (5) وفي سهو طوافه (6) وفي إبطه (7)، وفي ما يلحق ميت وصيته (8) وفي بيع عصيره (9) وفي من حفظ قرآنه (10)، وعن سليمان بن خالد في مؤمنه (11)، وعن عمرو بن سعيد بن هلال في ورعه (12).
[797] أبو لبابة الأنصاري قال: عده الشيخ في رجاله في أصحاب الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) قائلا: شهد بدرا والعقبة الأخيرة.
ومر في " رفاعة بن عبد المنذر " الاختلاف في اسمه ببشير ورفاعة.
أقول: ومر الاختلاف في ذنبه الذي تاب منه، ونزول الآية هل كان من تخلفه عن غزوة تبوك، أو إشارته على بني قريظة بعدم قبول حكمية سعد بن معاذ.