قاموس الرجال - الشيخ محمد تقي التستري - ج ١١ - الصفحة ٤٦٠
الخلق وأنت لم تمتحن الخلق جميعا ولم تطف برا ولا بحرا ولا سهلا ولا جبلا، ولا عرفت الخيار من الشرار، فمن أين دفعته وأنت جاهل بالخلق (1).
[721] أبو فاختة مولى بني هاشم قال: عده الشيخ في رجاله في أصحاب علي (عليه السلام).
وجعله النجاشي في " الحسين بن ثوير " المتقدم " سعيد بن حمران " وفي أبيه " ثوير " المتقدم " سعيد بن علاقة " وجعله الشيخ في رجاله " سعيد بن جمهان ".
أقول: والصواب ما في رجال الشيخ، ففي البلاذري عن سعيد بن جمهان، عن سفينة مولى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) (2).
وذكره القاموس وقال: إنه بضم الجيم.
وللنجاشي - أيضا - قول آخر، فجعله في " هارون بن الجهم " المتقدم " سعيد ابن جهمان " وهو ساقط أيضا كقوله: إنه سعيد بن حمران. وأما كونه " سعيد بن علاقة " فقلنا في عنوانه: إنه صحيح و " علاقة " امه.
وورد في خبر المعاني (3) وذكره ذيل الطبري (4) والخطيب البغدادي (5). وابن حجر هنا وفي الأسماء.
هذا، وعده البرقي في خواصه (عليه السلام) من مضر.
وعنونه الجزري عن ابن مندة وأبي نعيم، وروى عنه قال: قال علي (عليه السلام):
زارنا النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فبات عندنا والحسن والحسين نائمان فاستسقى الحسن، فقام النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى قربة لنا فجعل يعصرها في القدح (إلى أن قال) ثم قال

(١) لم نقف على الكتاب.
(٢) أنساب الأشراف: ١ / ٤٨٠.
(٣) معاني الأخبار: ١٢٠.
(4) ذيول تاريخ الطبري: 678.
(5) لم نجده في تاريخ بغداد في عنوان " سعيد " ولا في الكنى، كما مر في ج 5، الرقم 3244.
(٤٦٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 455 456 457 458 459 460 461 462 463 464 465 ... » »»