فنحن قتلنا اليثربي ابن محصن * خطيبكم وابني بديل وهاشم (1) ومر في " عبد الرحمن بن عبد رب الأنصاري " عنوان الجزري له عن أبي موسى مسندا عن الأصبغ قال: نشد علي (عليه السلام) الناس في الرحبة: من سمع النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول؟ فقام بضعة عشر رجلا فيهم أبو أيوب الأنصاري وأبو عمرة بن عمرو بن محصن (إلى أن قال) فقالوا: نشهد أنا سمعنا النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول: ألا أن الله عزوجل وليي وأنا ولي المؤمنين، ألا من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه وأحب من أحبه، وأبغض من أبغضه وأعن من أعانه.
وعنونه الجزري عن الثلاثة، راويا عن محمد بن الحنفية قال: رأيت أبا عمرة الأنصاري يوم صفين - وكان عقبيا بدريا أحديا - وهو صائم يتلوى من العطش فقال لغلام له: تر سني فترسه الغلام، ثم رمى بسهم في أهل الشام فنزع نزعا ضعيفا حتى رمى بثلاثة أسهم، ثم قال: سمعت النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول: " من رمى بسهم في سبيل الله فبلغ أو قصر كان ذلك السهم له نورا يوم القيامة " وقتل قبل غروب الشمس.
ومر في " أبي عمرو الأنصاري " أن ذاك محرف هذا، تفرد به أبو نعيم وروى خبر هذا في ذاك مبدلا له بأبي عمرو.
وفي الطبري: لما قتل عثمان اتبع الناس عليا (عليه السلام) فدخل حائط بني عمرو بن مبذول وقال لأبي عمرة بن محصن: أغلق الباب (2).
وعده البرقي في أولياء أصحاب أمير المؤمنين (عليه السلام) وفي شرطة خميسه.
وروى الكشي في " سلمان " خبرا في ردة الناس " إلى أن قال) ثم لحق أبو ساسان وعمار وشتيرة وأبو عمرة، فصاروا سبعة (3).
وروى خبرا آخر كذلك (إلى أن قال) فقال أبو عبد الله (عليه السلام): فأين أبو ساسان وأبو عمرة الأنصاري (4).