و " الظهري " ولم يذكر له اسما.
و " الغفاري " وقال: اسمه " كلثوم " شهد أحدا فرمى بسهم في نحره فسمي " المنحور " فجاء إلى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فبصق عليه فبرئ، واستخلفه النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) على المدينة مرتين، مرة في عمرة القضاء ومرة عام الفتح، وبايع تحت الشجرة. وروى شهوده خيبر وتبوك.
و " بن قيس الأشعري " ولم يذكر له اسما.
و " بن مطعم الأرحبي " ولم يذكر له اسما، وقال: كان شاعرا هاجر إلى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وهو ابن مائة وخمسين سنة، وقال: وقبلك ما فارقت في الجوف أرحبا.
ومما شرحنا يظهر لك ما في قول المصنف: أبو رهم هو " أحزاب بن أسيد السمعي الظهري " المتقدم.
هذا، وفي الجزري في " الأشعري ": قال الحسن البصري: كان لأبي موسى أخ يتسرع في الفتن يقال له: " أبورهم " وكان أبو موسى ينهاه.
وأقول: إن أبا موسى سمى مشاهد أمير المؤمنين (عليه السلام) فتنا، فإن كان مراده بالفتن هي أو مثلها فهو نفسه في الفتنة سقط.
هذا، وقال أبو عمر في الأشعري - أيضا -: إنهم كانوا أربعة إخوة، مع أنهم كانوا ثلاثة: أبو موسى وأبو بردة وأبو رهم هذا.
وقال أبو عمر - أيضا - وتبعه الجزري: إنهم قدموا مع جعفر من الحبشة وأسهم لهم من خيبر، وقال لهم: " لكم هجرتان هاجرتم إلي وهاجرتم إلى النجاشي " مع أن الأصل في كلامه ما رواه أبو نعيم عن أبي موسى قال: خرجنا من اليمن في بضع وخمسين رجلا من قومي ونحن ثلاثة إخوة: أبو موسى وأبو رهم وأبو بردة، فأخرجتنا سفينتنا إلى النجاشي بأرض الحبشة وعنده جعفر وأصحابه، فأقبلنا جميعا في سفينة إلى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) حين افتتح خيبر فما قسم النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لأحد غاب عن خيبر إلا لجعفر وأصحاب السفينة، وقال: " لكم الهجرة مرتين