أقول: قد عرفت في عناوينهم عدم وجود الأول رأسا وأنه محرف " علباء الأسدي " وعدم وجود الأخير بوصف الكنية، وحصر العنوان في الوسطين وانصرافه إلى الثاني، وقد أشبعنا الكلام في العنوان في المكنين ب " أبي بصير " وذكرنا جمعا آخر يوصفون ب " أبي بصير " من الصحابة والتابعين وغيرهما.
وفي التقريب: أبو بصير العبدي الكوفي الأعمى، يقال: اسمه حفص، مقبول، من الثالثة.
هذا، وروى زيادات صلاة التهذيب عن أبي بصير قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): لو رأيتني وأنا بشط الفرات اصلي وأنا أخاف السبع، فقال لي: أفلا صليت وأنت راكب (1).
[69] أبو بكر - وقدمنا ما ليس فيه " بن " - الأرمني كان على الشيخ عده في الرجال في أصحاب الكاظم (عليه السلام) فروى إيمان التهذيب عنه قال: كتبت إلى العبد الصالح (عليه السلام) (2).
[70] أبو بكر الأصم قال الإسكافي في نقض عثمانية الجاحظ: إن كلام " لن يخلص إليك شيء تكرهه " في خبر أمر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) عليا (عليه السلام) بالمبيت في فراشه شيء ولده أبو بكر الأصم وأخذه الجاحظ عنه، ولا أصل له (3).
وفي الملل: إن الأصم قائل باستحالة أن يكون تعالى عالما بالشيء قبل كونه (4).
ويأتي بعنوان الأصم.