قاموس الرجال - الشيخ محمد تقي التستري - ج ١٠ - الصفحة ٢٦٩
نفسي: تركت أبا قتادة بالشام لا يخطئ في الواو وشبهه وجئت إلى هذا يخطئ هذا الخطأ كله، فبينا أنا كذلك إذ دخل عليه آخر، فسأله عن تلك الآية فأخبره بخلاف ما أخبرني كذا وأخبر صاحبي، فسكنت نفسي وعلمت أن ذلك منه تقية، ثم التفت إلي فقال: يا ابن أشيم إن الله عزوجل فوض إلى سليمان، فقال: هذا عطاؤنا (1).
ورواه البصائر (2). ويرده أن مقتضى الجمع بين الخبرين كونه أولا مستقيما وصيرورته أخيرا خطابيا، لقتله مع أبي الخطاب في أصحابه.
أقول: وحيث إنه لم يذكر في خبر آخر ذمه ولم يغمز فيه الشيخ في الرجال، وقد عده البرقي في أصحاب الباقر والصادق (عليهما السلام) بدون غمز وليست نسخة الكشي مما به وثوق، فلعل " ابن أشيم " في خبره و " موسى بن أشيم " في عنوانه من تحريفاته الشائعة الذائعة. ومر في عنوان " جعفر بن ميمون " وعنوان " حفص ابن ميمون " المذكورين مع هذا في عنوان الكشي تقريب تحريفه. وقد روى عتق التهذيب (3) وزيادات إجاراته (4) وزيادات وصيته عن ابن أشيم، عن أبي جعفر (عليه السلام) في عبد مأذون له في التجارة... الخبر (5)، وهو أيضا ظاهر في استقامته.
[7796] موسى بن أكيل النميري قال: عده الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق (عليه السلام).
وعنونه النجاشي، قائلا: كوفي، ثقة، روى عن أبي عبد الله (عليه السلام) له كتاب يرويه جماعة (إلى أن قال) الحسن بن محمد بن سماعة، عن ابن رباط، عن موسى.
وعنونه الشيخ في الفهرست (إلى أن قال) عن الحسن بن محمد بن سماعة، عن موسى.

(١) الكافي: ١ / ٢٦٥.
(٢) بصائر الدرجات: ٣٨٥، الجزء الثامن ح ٨.
(٣) التهذيب: ٨ / ٢٤٩.
(٤) التهذيب: ٧ / ٢٣٤.
(٥) التهذيب: ٩ / 243.
(٢٦٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 264 265 266 267 268 269 270 271 272 273 274 ... » »»