[7767] منقذ بن لبابة الأسدي قال: صحابي مجهول الحال.
أقول: بل أصله غير معلوم، فقيل بدل منقذ: معبد، وبدل بن لبابة: بن نباتة.
[7768] المنقع بن مالك السلمي قال: لما أخبر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بوفاته ترحم عليه.
أقول: قال الجزري - وقد ذكرناه في قدد -: والمستفاد من عنوان قدد بن عمار أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) إنما ترحم على ذاك، فالأصل فيه: أن أبا موسى روى أن بني سليم قدموا على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بقديد عام الفتح، وفقد النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) غلاما كان قد قدم عليه، فقال: ما فعل الغلام الحسان الطليق اللسان الصادق الإيمان!؟ قالوا:
ذاك قدد بن عمار توفي، فترحم عليه النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وكان قدد وفد وعاهده (صلى الله عليه وآله وسلم) أن يأتيه بألف من بني سليم، فأتى قومه وأخبرهم الخبر، فخرج في تسعمائة وخلف في الحي مائة وأقبل بهم، فنزل به الموت (إلى أن قال بعد ذكر قدومهم وسؤاله (صلى الله عليه وآله وسلم) عن الغلام) قال لهم: أين تكملة الألف؟ قالوا: تخلف في الحي مائة رجل، فأمرهم أن يبعثوهم، فأحضروهم وعليهم المنقع بن مالك (1).
والأصل في الوهم أبو موسى، ولم يتفطن له الجزري كالمصنف.
[7769] المنكدر بن محمد بن المنكدر التميمي، المدني، القرشي قال: عده الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق (عليه السلام) قائلا: مات سنة 182.