قاموس الرجال - الشيخ محمد تقي التستري - ج ١٠ - الصفحة ٢٠٥
كالبرق الخاطف، معهما مرزبة لو اجتمع عليها أهل منى لم يطيقوا رفعها، هي أيسر عليهما من عصاي هذه، قلت: وأنا على حالتي هذه؟ قال: نعم، قلت: إذن أكفيكهما (1).
[7696] المفضل بن صدقة بن سعيد الحنفي، أبو حماد قال: عده الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق (عليه السلام) قائلا: " أسند عنه ".
ولا يبعد اتحاده مع " المفضل بن سعيد بن صدقة " المتقدم عن النجاشي، وكون أحدهما اشتباها.
أقول: بل لا ريب، ولم يرد خبر بواحد منهما، كما مر ثمة. لكن الصحيح هذا، لتصديق الذهبي له، فقال: " مفضل بن صدقة أبو حماد الحنفي، كوفي " ونقل رواية زيد بن أبي الزرقاء عن أبي حماد الكوفي، عن زياد بن علاقة، عن جرير، عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): " من لا يرحم لا يرحم، ومن لا يغفر لا يغفر له، ومن لا يتوب لا يتاب عليه ". ورواية ابن نمير، عن أبي حماد، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن جابر قال: لما جرد النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) حمزة فلما رأى ما مثل به شهق.
قلت: ولعل مراد الشيخ في الرجال بقوله " أسند عنه " أحد هذين الخبرين أو كلاهما.
وكيف كان، فقال أيضا: وكان أحمد بن محمد بن شعيب يثني عليه ثناء تاما، وقال الأهوازي: كان عطاء بن مسلم يوثقه (إلى أن قال) ثم ذكر وفاة مفضل أبي حماد في سنة 161 وأنه قرأ القرآن على عاصم بن بهدلة.
[7697] المفضل بن عمر قال: عده الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق (عليه السلام) قائلا: " الجعفي الكوفي " وفي أصحاب الكاظم (عليه السلام) قائلا: لقي أبا عبد الله (عليه السلام).

(٢٠٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 ... » »»