وقد قبض وعلي والعباس متشاغلان بالنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) إذ جاء معن وعويم، فقالا لأبي بكر: باب فتنة إن لم يغلق بك فلن يغلق أبدا، هذا سعد بن عبادة الأنصاري في سقيفة بني ساعدة يريدون أن يبايعوه، فمضى أبو بكر وعمر وأبو عبيدة حتى جاؤوا السقيفة... الخ (1).
وفي الطبري، قال الناس: وددنا متنا قبل النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وقال معن: ما أحب ذلك حتى أصدقه ميتا أيضا (2).
قلت: إنما كان تصديقه له (صلى الله عليه وآله وسلم) بعده بمساعدة أبي بكر وفتنته.
وفي أسد الغابة: آخى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بينه وبين زيد بن الخطاب - أي أخي عمر - وقتلا يوم اليمامة في خلافة أبي بكر.
[7676] معن بن عدي البلوي، حليف بني عمرو بن عوف قال: عدوه في أصحاب الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) شهد المشاهد كلها.
أقول: هو الأنصاري السابق أصله، كان بلويا، وقيل له: الأنصاري، لأنه كان حليف بني عمرو من الأوس.
[7677] معن بن نضالة الأوسي قال: له صحبة، واستعمله معاوية على اليمن.
أقول: بل " بن فضالة " بالفاء، نقله أسد الغابة عن ابن الكلبي.
[7678] معن بن يزيد قال: عده الشيخ في رجاله في أصحاب الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) وقد عد الثلاثة في