وروى الروضة عنه، قال: دخلت على الصادق (عليه السلام) يوما فألقى عليه ثيابه (إلى أن قال) فقال (عليه السلام) رحم الله المعلى، ثم قال: أف للدنيا دار بلاء سلط الله فيها عدوه على وليه! (1).
وفي الإقبال: ومن الدعوات في كل يوم من رجب ما ذكره الطرازي، فقال أبو الفرج محمد بن موسى القزويني الكاتب (رحمه الله) عن أبي عيسى محمد بن أحمد بن محمد بن سنان، عن أبيه، عن جده، عن يونس بن ظبيان، قال: كنت عند مولاي الصادق (عليه السلام) إذ دخل علينا المعلى في رجب، فتذاكروا الدعاء فيه، فقال المعلى: يا سيدي علمني دعاء يجمع كل أدعية (2) الشيعة في كتبها (إلى أن قال) يا معلى والله!
لقد جمع لك هذا الدعاء ما كان من لدن إبراهيم إلى محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) (3).
وفي غيبة الشيخ: أنه كان من قوام أبي عبد الله (عليه السلام) وإنما قتله داود بن علي بسببه، وكان محمودا عنده ومضى على منهاجه، وأمره مشهور؛ فروى عن أبي بصير، قال: لما قتل داود بن علي المعلى وصلبه عظم ذلك على أبي عبد الله (عليه السلام) واشتد عليه وقال: يا داود على م قتلت مولاي وقيمي في مالي وعلى عيالي، والله! إنه لا وجه عند الله منك... في حديث طويل. وفي خبر آخر: أم والله! لقد دخل الجنة (4).
وروى الكشي - في عبد الله بن أبي يعفور - عن البقباق قال: تذاكر ابن أبي يعفور ومعلى، فقال ابن أبي يعفور: الأوصياء علماء أبرار أتقياء، وقال معلى:
الأوصياء أنبياء. فدخلا على أبي عبد الله (عليه السلام) فبدأ فقال: يا عبد الله أبرأ ممن قال إنا أنبياء.
وعن ابن أبي عمير، عن ابن أبي يعفور ومعلى بن خنيس كانا بالنيل على