كل منهما; فالأول في تعجيل دفن الكافي (1) وفي الصلاة على مصلوبه (2) كما كان في تلقين التهذيب وفي زيادات تلقينه (3) وفي آخر سراريه (4) والثاني في آخر طواف التهذيب (5) كما في نوادر طواف الكافي (6).
ثم الصواب الأول، لوروده في ثلاثة أخبار دون الثاني، لعدم وروده في غير خبر وإن رواه الكتابان; ويأتي المراد من «اليعقوبي» في الألقاب.
[7328] محمد بن ميمون قال: عنونه النجاشي، قائلا: أبو نصر الزعفراني عامي، غير أنه روى عن أبي عبد الله (عليه السلام) نسخة، روى ذلك عبيد الله بن أحمد بن يعقوب بن البواب المقري، قال:
حدثنا محمد بن الحسين بن حفص الخثعمي، قال: حدثنا محمد بن عبيد المحاربي، قال:
حدثنا محمد بن ميمون، عن جعفر بن محمد (عليه السلام).
وعده الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق (عليه السلام) قائلا: التميمي الزعفراني، أسند عنه، يكنى أبا النضر.
أقول: وعنونه الخطيب، قائلا: أبو النضر الزعفراني الكوفي، قدم بغداد وحدث بها عن هشام بن عروة وجعفر بن محمد وهشام بن حسان; روى عنه معلى بن منصور ومجاهد بن موسى وعبد الرحمان بن صالح ويعقوب الدورقي. قال يحيى بن معين: محمد بن ميمون المفلوج الزعفراني ينزل عند مسجد سماك، يروي عن هشام بن عروة وجعفر بن محمد، وهو ثقة. وقال البخاري: روى عن جعفر بن محمد، منكر الحديث (7).