[7313] محمد بن موسى بن عيسى السمان قال: عنونه ابن الغضائري، قائلا: أبو جعفر الهمداني، ضعيف يروي عن الضعفاء، ويجوز أن يخرج شاهدا، تكلم فيه القميون بالرد واستثنوا من نوادر الحكمة ما رواه.
والنجاشي، قائلا: أبو جعفر الهمداني، ضعفه القميون بالغلو، وكان ابن الوليد يقول: إنه كان يضع الحديث والله أعلم، له كتاب ما روي في أيام الأسبوع، وكتاب الرد على الغلاة; أخبرنا ابن شاذان عن أحمد بن محمد بن يحيى، عن أبيه، عنه بكتبه.
أقول: كلام ابن الغضائري وجدناه كما نقل، لكن المفهوم من الخلاصة أنه قال:
«تكلم فيه القميون فأكثروا» بدل ما في نسخنا «تكلم فيه القميون بالرد». ولعل مراده من قوله: «فأكثروا» - إن صح - أن ابن الوليد نسب وضع أصل زيد الزراد وأصل زيد النرسي وأصل خالد بن عبد الله - المتقدمين - إليه بلفظ «محمد بن موسى الهمداني» الذي هو هذا، كما يأتي، كما مر فيهم.
ومر - في محمد بن أحمد بن يحيى - نقل الشيخ في الفهرست عن ابن بابويه والنجاشي عن ابن الوليد استثناءه من نوادر الحكمة، ونقل النجاشي عن ابن نوح تصويب ابن الوليد في جميع من استثناه إلا في العبيدي، لأنه كان على ظاهر العدالة.
وحينئذ فضعفه اتفاقي، قال به ابن الوليد وابن بابويه وابن نوح والشيخ - في الفهرست - والنجاشي وابن الغضائري; وإنما تردد الأخيران في واضعيته. ويأتي زيادة كلام فيه في عنوانه الآتي بلفظ «محمد بن موسى الهمداني».
ثم عدم عنوان الشيخ في الفهرست والرجال له - لا بهذا العنوان ولا بالآتي - غفلة. هذا، وكتابه «الرد على الغلاة» لا ينافي نسبة الغلو إليه، فللغلو درجات.
[7314] محمد بن موسى بن فرات قال: عده الشيخ في رجاله في أصحاب الهادي (عليه السلام) وأصحاب العسكري (عليه السلام)