هذا، وذكر الإقبال لسلمان زيارات أربع (1). ولم يذكر لها سندا ولا مستندا.
[7311] محمد بن موسى السريعي قال: عده الشيخ في رجاله في أصحاب العسكري (عليه السلام) قائلا: غال.
وروى الكشي عن نصر قال: موسى السواق له أصحاب علياوية يقعون في السيد محمد رسول الله (صلى الله عليه وآله) وعلي بن حسكة الحواري القمي كان أستاذ القاسم الشعراني اليقطيني، وابن بابا ومحمد بن موسى الشريقي كانا من تلامذة علي بن حسكة، ملعونون لعنهم الله (2).
أقول: وعنوان الكشي في أصله هكذا: «في موسى السواق ومحمد بن موسى الشريقي وعلي بن حسكة» وبدل ترتيبه «الشريقي» بقوله: «الشريعي» ولعله الأصح، لتصديق رجال الشيخ له.
قال المصنف: «الشريعي» نسبة إلى «الحسن الشريعي» المتقدم، ووجه النسبة:
أنه يقوي أسباب محمد.
قلت: كلامه خلط، فلم يقل أحد: إن الحسن ذاك كان يقوي أسباب هذا، وإنما قال الكشي في محمد بن موسى بن الحسن بن فرات - المتقدم -: إنه كان يقوي أسباب محمد بن نصير، الآتي. والحسن ذاك أيضا لم يكن محقق الاسم، وإنما قال التلعكبري في أبي محمد الشريعي - الذي كان أول من ادعى النيابة -: أظن أن اسمه الحسن.
[7312] محمد بن موسى السمان ورد في أواخر مكاسب التهذيب (3). ويأتي في الآتي.