[7154] محمد بن الفرج قال: عده الشيخ في رجاله في أصحاب الرضا (عليه السلام) قائلا: «الرخجي، ثقة» وفي أصحاب الجواد (عليه السلام) قائلا: «من أصحاب الرضا (عليه السلام)» وفي أصحاب الهادي (عليه السلام).
وعنونه النجاشي، قائلا: الرخجي، روى عن عن أبي الحسن موسى (عليه السلام) (إلى أن قال) الحسين بن أحمد المالكي، قال: قرأ علي أحمد بن هلال مسائل محمد بن الفرج.
وروى الكافي في أحوال الهادي (عليه السلام) عن علي بن محمد النوفلي قال: قال لي محمد بن الفرج الرخجي: إن أبا الحسن (عليه السلام) كتب إليه «يا محمد اجمع أمرك وخذ حذرك» قال: فأنا في جمع أمري لست أدري ما الذي أراد بما كتب به إلي، حتى ورد علي رسول، فحملني من مصر مصفدا بالحديد وضرب على كل ما أملك، فمكثت في السجن ثماني سنين. ثم ورد علي كتاب منه وأنا في السجن: «لا تنزل في ناحية الجانب الغربي» فقرأت الكتاب وقلت في نفسي: يكتب إلي وأنا في السجن أن هذا لعجب! فما مكثت إلا أياما يسيرة حتى افرج عنى. فكتبت إليه بعد خروجي أسأله أن يسأل الله أن يرد علي ضياعي، فكتب إلي «سوف يرد عليك ضياعك وما يضرك أن لا يرد عليك». فلما شخص إلى العسكر كتب له برد ضياعه، فلم يصل الكتاب حتى مات. وكتب أحمد بن الخصيب إليه بالخروج إلى العسكر، فكتب إلى أبي الحسن (عليه السلام) يشاوره، فكتب (عليه السلام) إليه: «أخرج فإن فيه فرجك إن شاء الله» فخرج فلم يلبث إلا يسيرا حتى مات.
وعن أبي يعقوب قال: رأيت محمد بن الفرج قبل موته بالعسكر في عشية من العشايا وقد استقبل أبا الحسن (عليه السلام) فنظر إليه نظرا شافيا فاعتل محمد بن الفرج من الغد; فدخلت عليه عائدا بعد أيام من علته فحدثني «أن أبا الحسن (عليه السلام) قد أنفذ إليه بثوب مدرجا تحت رأسه» فكفن والله فيه (1).