أقول: وعنونه ابن الغضائري بلفظ «محمد بن علي بن إبراهيم الهمداني» كما مر، قائلا: كانت لأبيه وصلة بأبي الحسن (عليه السلام) وحديثه يعرف وينكر، ويروي عن الضعفاء كثيرا، ويعتمد المراسيل.
ثم الظاهر عدم صحة قول ابن بطة في كونه «أبا سمينة» فمر في «محمد بن أحمد بن يحيى» نقل الشيخ في الفهرست عن ابن بابويه والنجاشي عن ابن الوليد وعن تقرير ابن نوح استثناء كل من «محمد بن علي الصيرفي أبي سمينة» و «محمد بن علي الهمداني» من رواياته، وهو المفهوم من ابن الغضائري حيث عنون كلا منهما وقال في أبي سمينة: «كذاب غال، لا يلتفت إليه ولا يكتب حديثه» وقال في هذا: «حديثه يعرف وينكر، ويروي عن الضعفاء كثيرا، ويعتمد المراسيل» وهو المفهوم من النجاشي حيث جعل أبا سمينة «مولى قريش» فلا يجتمع مع «الهمداني» وإن كان عدم عنوانه لهذا بعد تغايره غفلة مع كونه ذا كتاب. كما أن اقتصار الشيخ في رجاله على هذا بعد تغايره مع عموم موضوعه غفلة، وهو ظاهر فهرسته حيث عنون كلا منهما، وإنما نقل هنا عقيدة ابن بطة بدون تقرير. وبالجملة: ابن بطة متفرد في الاتحاد، وهو مخلط فلا عبرة بقوله.
قال المصنف: نقل الجامع رواية «بندار» عن هذا.
قلت: بل «محمد بن بندار» ومورده: تفاح الكافي (1) ورمانه (2) وكراثه (3) وبصله (4) وسمكه (5) وخله (6) وفي تفرس غلامه (7). وقد عرفته من فهرست الشيخ أيضا.
[7094] محمد بن علي بن يحيى الأنصاري، المعروف بابن أخي رواد قال المصنف: مر في «حريز» تصريح النجاشي بأنه صاحب كتاب على وجه