قاموس الرجال - الشيخ محمد تقي التستري - ج ٩ - الصفحة ٤٣٩
أقول: قوله: «استشهد الرضا والجواد (عليهما السلام) بشعره عند المتوكل» غلط، فالمتوكل كان بعدهما (عليهما السلام) وكان عليه أن يقول: استشهد الهادي (عليه السلام) فإنه المراد من «أبي الحسن (عليه السلام)» في خبر المناقب.
بل أصل عنوانه غلط، فإن مستنده إنما هو المناقب، والمناقب إنما بلفظ «الحماني» وقد عنونه الشيخ في الفهرست في الألقاب أيضا، ومن أين أنه «محمد بن علي» بل هو «علي بن محمد» كما مر، ففي فصول المرتضى - بعد نقل أبيات الفرزدق المعروفة في السجاد -: وفي مثله لعلي بن محمد العلوي الحماني (رضي الله عنه):
بين الوصي وبين المصطفى نسب * تحتال فيه المعالي والمحاميد (1) [7043] محمد بن علي بن حمزة بن الحسن بن عبيد الله بن العباس بن علي (عليه السلام) بن أبي طالب، أبو عبد الله قال: عنونه النجاشي، قائلا: ثقة عين في الحديث، صحيح الاعتقاد، له رواية عن أبي الحسن وأبي محمد (عليهما السلام) وأيضا له مكاتبة. وفي داره حصلت أم صاحب الأمر (عليه السلام) بعد وفاة الحسن (عليه السلام) له كتاب مقاتل الطالبيين (إلى أن قال) حمزة بن القاسم، عن عمه محمد بن علي بن حمزة.
أقول: وعنونه الخطيب وقال: «كان أحد الادباء الشعراء العلماء برواية الأخبار» (2). وعنونه ابن حجر وقال: «صدوق مات سنة 86» أي بعد المائتين.
ويروي عن أبيه، عن الكاظم (عليه السلام) كما يظهر من النجاشي في أبيه. وعدم عنوان الشيخ في الرجال والفهرست له غفلة.
هذا، وما نقله المصنف عن النجاشي «وأيضا له مكاتبة» كلام قاصر، والذي وجدت «وإيصال مكاتبته» ولعل «مكاتبته» مصحف «مكاتبيه».
هذا، وقال النجاشي: «وفي داره حصلت أم الصاحب (عليه السلام) بعد وفاة الحسن (عليه السلام)» مع أن الإكمال روى موتها في حياته (عليه السلام).

(٤٣٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 434 435 436 437 438 439 440 441 442 443 444 ... » »»