مناد ليقم سيد العابدين فيقوم هذا ويولد له ولد يقال له: محمد، فإذا رأيته يا جابر فاقرأ عليه مني السلام.
قال: وصفه نوادر علم الكافي بالجوهري الغلابي البصري.
قلت: بل المشيخة في شعيب بن واقد (1) وأما نوادر علم الكافي، فلا (2) والمصنف خلط.
وأما نقله عن النجاشي «قالوا: حدثنا محمد بن دينار» فوجدناه كما نقل، لكن الظاهر كون «محمد بن دينار» محرف «محمد بن زكريا بن دينار».
[6723] محمد بن زكريا الرازي في فهرست ابن النديم: أوحد دهره وفريد عصره، قد جمع المعرفة بعلوم القدماء، سيما الطب; وكان بينه وبين منصور بن إسماعيل صداقة، وله ألف كتاب المنصوري; وله كتاب في آثار الإمام الفاضل المعصوم، وكتاب الإمام والمأموم والمحقين، وكتاب النقض على الكيال في الإمامة (3).
ونقل علي بن طاوس في آخر كتابه المسمى بأمان الأخطار كتاب محمد بن زكريا المترجم بكتاب «برء الساعة» تمامه بلفظه، ونقل تصليته في أول كتابه وآخر كتابه بلفظ: «(صلى الله عليه وآله)» (4).
وصنف الصدوق كتابه «من لا يحضره الفقيه» في قبال كتاب محمد بن زكريا «من لا يحضره الطبيب» كما مر في محمد بن الحسن بن إسحاق الموسوي.
[6724] محمد بن زهير التغلبي قال: عده الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق (عليه السلام) قائلا: «كوفي أسند عنه»