(إلى أن قال) محمد بن عبد الله بن جعفر، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا محمد بن الريان بن الصلت بالمسائل.
أقول: ظاهر الشيخ في الفهرست أن علي بن إبراهيم روى عنه بلا واسطة، مع أنه روى مولد جواد الكافي عن علي بن إبراهيم، عن بعض أصحابنا، عن محمد بن الريان، قال: احتال المأمون على أبي جعفر (عليه السلام) بكل حيلة (إلى أن قال) فسقط المضراب من يد مخارق والعود، فسأله المأمون عن حاله، قال: لما صاح بي أبو جعفر فزعت فزعة لا افيق منها أبدا (1).
كما أن ظاهر الشيخ في - الرجال - والنجاشي عدم دركه الجواد (عليه السلام) حيث اقتصرا على عده وروايته عن الهادي (عليه السلام) مع أن تقديم نوافل الكافي روى عن سهل بن زياد، عنه، قال: كتبت إلى أبي جعفر (عليه السلام) (2) وكذا الخبر المتقدم قد عرفت أنه روى معجزة له (عليه السلام).
[6717] محمد بن زاوية قال المصنف: الكليني عن سهل بن زياد ويعقوب بن يزيد، عنه، عن أبي الحسن (عليه السلام).
أقول: أخذ ما قاله عن الجامع، ومورده: مدمن خمره (3). لكن الذي وجدت ثمة «محمد بن داذويه» لا «زاوية».
ثم قول بعض محشي الكافي الرجل ليس من رواة الشيعة رجم بالغيب، بل سياق الخبر ظاهر في إماميته، ثم لا يبعد اتحاده مع الآتي.
[6718] محمد بن زائد الخزاز قال: عنونه الشيخ في الفهرست (إلى أن قال) عن الحسين بن علي اللؤلؤي